الخميس، 31 مارس 2016

نشرة تعريفية حول التعلم النشط

بسم الله الرحمن الرحيم

لتحميل النشرة اضغط هنا
(ما أسمعه أنساه، وما أسمعه وأراه ، أتذكر منه القليل، وما أسمعه وأراه وأطرح أسئلة عنه وأناقشه ، أبدأ في فهمه، وما أسمعه وأراه وأناقشه وأطبقه ، أكتسب المعرفة والمهارة معاً، وما أقوم بتعليمه للآخرين، أتقنه جيداً)
التعلم النشط كمسمى أو مفهوم ظهر في السنوات الأخيرة من القرن العشرين، وزاد الاهتمام به بشكل كبير مع بدايات القرن الحادي والعشرين، كأحد الاتجاهات التربوية والنفسية المعاصرة ذات التأثير الإيجابي الكبير على عملية التعلم داخل الصف وخارجه.
ويشير (سعادة) إلى أن مفهوم التعلم النشط قد ظهر حديثاً إذا ما قورن بغيره من المفاهيم التربوية الحديثة، ولذلك كانت الدراسات والبحوث التربوية التي تناولته قليلة نسبياً حتى في دول المنشأ، وكانت نادرة جداً في المنطقة العربية، لاسيما أن الاهتمام الحقيقي بالتعلم النشط قد تبلور جيداً في التسعينات، وقد أخذ الاهتمام به يزداد بشكل واضح منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، حيث ظهر بشكل جدي في أمريكا، وانتقل بعد ذلك إلى أوروبا وبقية دول العالم، ودخل المنطقة العربية منذ عام 2001م، كأحد الاتجاهات التربوية المعاصرة .
لقد حظي التعلم النشط باهتمام متزايد في عالم اليوم، حيث انتقل الاهتمام بالعملية التعليمية من المعلم كمصدر لعملية التعلم إلى المتعلم، وتحويل المتعلم من وضع المتلقي السلبي إلى وضع المتفاعل النشط بصورة إيجابية، ومساعدته على الاحتفاظ بالمعلومات وتطبيقها في مواقف جديدة، وامتلاك أدوات المعلم، وتنمية مهارات التفكير العليا، مما يكسبه العديد من المهارات الشخصية والمعرفية والعقلية والأدائية.
تعريف التعلم النشط
 كل سلوك تربوي تخطط أن يؤديه الطالب داخل الفصل أو خارجه منفردا أو ضمن مجموعة، تستهدف به واحدا فأكثر من أغراض النشاط  ولابد من التخطيط للنشاط جيدا في التعلم النشط  .
كذلك هو طريقة تدريس تقوم على إشراك المتعلمين في عمل أشياء تقودهم للتفكير فيما يتعلمونه.
ففي التعلم النشط يجب أن يقوم المتعلمون بنشاطات عقلية حركية من مثل القراءة- الكتابة-المناقشة- حل مشكلة-  طرح أسئلة- صياغة فروض- تجربة- بالإضافة إلى مهارات التفكير العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.
أهمية التعلم النشط

1-  يزيد من اندماج الطلاب في العمل
2-  يجعل التعلم متعة و بهجة
3-  ينمى العلاقات الاجتماعية بين الطلاب و بعضهم البعض و بين المعلم
4-  ينمى الثقة بالنفس و القدرة على التعبير عن الرأي
5-  ينمى الدافعية في إتقان التعلم
6-  يعود الطلاب على اتباع قواعد العمل و ينمى لديهم الاتجاهات والقيم الإيجابية
7- يعزز روح المسؤولية و المبادرة لدى الطلاب

طرق التعلم النشط

هنالك مايقارب مائة (100) طريقة، ونشير هنا إلى بعضها على سبيل التمثيل:


1- طريقة الرؤوس المرقمة
2- طريقة أعواد المثلجات
 3- طريقة المفاهيم الكرتونية
4- طريقة داخل الدائرة وخارج الدائرة  
5- طريقة الدقيقة الواحدة
6- طريقة أعط واحدة وخذ واحدة
7- طريقة قف ارفع يدك شارك
8-  طريقة المواجهة: اكشف أوراقك
9- طريقة وضع المفاهيم
10- طريقة اقرأ شارك ناقش
11- طريقة العصف الذهني
12 – طريقة حل المشكلات
13 – طريقة التعلم التعاوني
14 – طريقة حوض السمك
15 – طريقة الحالات المصغرة
ويمكن الرجوع لشرح هذه الطرق في كتاب :
101 إستراتجية   في التعلم النشط .
تأليف ماشي محمد الشمري
ولمن أراد تصفح الكتاب أو تحميله اضغط هنا
 =========
مراجع النشرة:
نشرة على الشبكة العالمية بعنوان :
حلقة تنشيطية بعنوان (استراتيجيات التعلم النشط)
 إعداد أ.نورة المرواني
حقيبة تدريبية على الشبكة العالمية بعنوان:
التدريس باستخدام استراتيجيات التعلم النشط
إعداد د.فهد بن عبد الكريم البكر
====
أخوكم
عبدالعزيز بن محمد الثبيتي
الخميس 22 - 6 - 1437

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق